next page

fehrest page

back page

4 بحارالانوار، ج 8 ص 190 رقم 165: 
تفسير فرات (163): باسناده عن حذيفة اليمانى قال : دخلت عائشة على النبى صلى الله عليه و آله و هو يقبل فاطمة عليهاالسلام فقالت : يا رسول الله اءتقبلها و هى ذات بعل ؟ فقال لها و ساق حديث المعراج الى اءن قال : ثم اءخذ جبرئيل (عليه السلام ) بيدى فاءدخلنى الجنة و اءنا مسرور فاذا بشجرة من نور مكللة بالنور، فى اءصلها ملكان يطويان الحلى و الحلل ، ثم تقدمت اءمامى فاذا اءنا بتفاح لم اءر تفاحا هو اءعظم ، فاءخذت واحدة ففلقتها فخرجت على منها حوراء كاءن اءشفارها مقاديم اءجنحة النسور، فقلت : لمن اءنت ؟ فبكت و قالت : لابنك المقتول ظلما الحسين بن على بن اءبى طالب (عليهماالسلام )، ثم تقدمت اءمامى فاذا انا برطب اءلين من الزيد، و اءحلى من العسل ، فاءخذت رطبة فاءكلتها و اءنا اءشتهيها فتحولت الرطبة نطفة فى صلبى ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة حوراء انسية ، فاذا اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى فاطمة (عليهاالسلام ) (164)
5 بحارالانوار، ج 8 ص 151 رقم 89: 
تفسير فرات الكوفى (165): عبيد بن كثير معنعا، عن سلمان رضى الله عنه قال :
قال بعض اءزواج النبى صلى الله عليه و آله : يا رسول الله ما لك تحب فاطمة حبا ما تحب اءحدا من اءهل بيتك ؟ قال : انه لما اسرى بى الى السماء انتهى بى جبرئيل (عليه السلام ) الى شجرة طوبى ، فعمد الى ثمرة من اءثمار طوبى ففركه بين اصبعيه ، ثم اءطعمنيه ، ثم مسح يده بين كتفى ، ثم قال : يا محمد! ان الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد. فلما اءن هبطت الى الارض فكان الذى كان فعلقت خديجة بفاطمة ، فاءنا اذا اشتقت الى الجنة اءدنيتها ريح الجنة ، فهى حوراء انسية

ترجمه :
فرات بن ابراهيم كوفى از عبيد بن كثير، با سند معنعن از سلمان فارسى روايت كرده است :
بعضى از زنان پيامبر منظور عايشه است به رسول خدا گفتند: اى رسول خدا! چقدر فاطمه را دوست دارى در حالى كه هيچ يك از اهل بيتت را اين قدر دوست نمى دارى ! پيامبر فرمود: هنگامى كه به سوى آسمان برده شدم جبرئيل مرا نزد درخت طوبى برد، پس ميوه اى از آن را چيده و پوست آن را گرفت و به من داد تا بخورم و سپس با دست خود بين دو كتف مرا مسح كرد و گفت : اى محمد! خداوند تو را بشارت مى دهد به دخترى به نام فاطمه از همسرت خديجه . و هنگامى كه به زمين بازگشتم خديجه به فاطمه حامله گرديد، پس هرگاه شوق بهشت پيدا مى كنم او را در بر مى گيرم و از وى بوى بهشت را استشمام مى نمايم ، پس فاطمه حوريه اى انسانى است .
6 بحارالانوار، ج 8 ص 119 رقم 6: 
عيون اءخبار الرضا(166)، التوحيد (167)، اءمالى الصدوق (168): الهمدانى ، عن على ، عن اءبيه ، عن الهروى ، قال : قلت للرضا عليه السلام : يابن رسول الله اءخبرنى عن الجنة و النار اءهما اليوم مخلوقتان ؟ فقال : نعم و ان رسول الله صلى الله عليه و آله قد دخل الجنة و راءى النار لما عرج به الى السماء.
قال : فقلت له : فان قوما يقولون : انهما اليوم مقتدرتان غير مخلوقتين .
فقال : عليه السلام ما اولئك منا و لا نحن منهم ، من اءنكر خلق الجنة و النار فقد كذب النبى صلى الله عليه و آله و كذبنا و ليس من ولايتنا على شى ء و خلد فى نار جهنم ، قال الله عزوجل : (هذه جهنم التى يكذب بها المجرمون ، يطرفون بينها و بين حميم ءان )(169) ، و قال النبى صلى الله عليه و آله : لما عرج بى الى السماء اءخذ بيدى جبرئيل فاءدخلنى الجنة فناولنى من رطبها فاءكلته فتحول ذلك نطفة فى صلبى هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ففاطمة حوراء انسية ، فكلما اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى فاطمة
(170)
ترجمه :
هروى گويد: از امام رضا عليه السلام خواستم راجع به بهشت و جهنم برايم توضيح دهد و بگويد كه آيا آنها خلق شده اند. فرمود: آرى آنها خلق شده اند وجود دارند و رسول خدا داخل بهشت شده و به هنگام معراجش آتش ‍ جهنم را ديده و از آن خبر داده است .
گفتم : دسته اى از مردم مى گويند: آنها هنوز خلق نشده اند و جزو مقدرات هستند و در قيامت خلق خواهند شد، امام فرمود: آنها از ما نيستند و ما نيز با آنها كارى نداريم ، كسى كه خلق بهشت و جهنم را انكار كند نبى و پيامبر اسلام را انكار نموده و ما را منكر شده و از ولايت ما نصيبى نبرده است و در جهنم داخل مى شود، و خداوند فرمود: اين جهنمى است كه گناهكاران آن را تكذيب مى كردند، پس در آن مى گردند تا باور كنند آنچه را كه انكار مى كرده اند. و پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله گفته : هنگامى كه به آسمان عروج كردم جبرئيل دست مرا گرفت و مرا داخل بهشت كرد و خرمايى بهشتى را به من داد كه آن را خوردم و در اثر آن نطفه اى در صلب من ايجاد گرديد، پس هنگامى كه به زمين بازگشتم با خديجه همبستر شدم و او به فاطمه حامله گرديد، پس فاطمه حوريه اى انسانى است ، هرگاه كه مشتاق بوى بهشت مى گردم وى را مى بويم چرا كه بوى بهشت مى دهد.
7 بحارالانوار، ج 8 ص 120 رقم 10: 
تفسير على بن ابراهيم قمى (171): كان رسول الله صلى الله عليه و آله يكثر تقبيل فاطمة عليها و على اءبيها و بعلها و اءولادها اءلف اءلف التحية و السلام فاءنكرت ذلك عائشة فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : يا عائشة ! انى لما اسرى بى الى السماء دخلت الجنة فاءدنانى جبرئيل من شجرة طوبى و ناولنى من ثمارها فاءكلته فحول الله ذلك ماء فى ظهرى ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط الا وجدت رائحة شجرة طوبى منها
على بن ابراهيم قمى در تفسيرش گويد:
رسول اكرم دخترش فاطمه را زياد مى بوسيد، پس عايشه حسادت مى ورزيد لذا پيامبر به وى گفت : اى عايشه ! هنگامى كه ... .(172)
8 بحارالانوار، ج 36 ص 361 رقم 232: 
كنز جامع الفوائد(173): روى الشيخ اءبوجعفر الطوسى ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره فى كتاب مسائل البلدان يرفعه الى سلمان الفارسى قال : دخلت على فاطمة عليهاالسلام و الحسن و الحسين يلعبان بين يديها فقرحت بهما فرحا شديدا، فلم البث حتى دخل رسول الله صلى الله عليه و آله فقلت : يا رسول الله اءخبرنى بفضيلة هولاء لازداد لهم حبا.
فقال : يا سلمان ! ليلة اسرى بى الى السماء اذ راءيت جبرئيل فى سماواته و جنانه ، فبينما اءنا اءدور قصورها و بساتينها اذ شممت رائحة طيبة فاعجبتنى تلك الرائحة فقلت : يا حبيبى ما هذه الرائحة التى غلبت على روائح الجنة كلها؟ فقال :
يا محمد! تفاحه خلق الله تبارك الله و تعالى بيده منذ ثلاثمائة اءلف عام ما ندرى ما يريد بها، فبينا اءنا كذلك اذ راءيت ملائكة و معهم تلك التفاحة ، فقال : يا محمد! ربنا يقرء عليك السلام و قد اءتحفك بهذه التفاحة . فقال رسول الله صلى الله عليه و آله : فاءخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل ، فلما هبط الى الارض اءكلت تلك التفاحة ، فجمع الله ماءها فى ظهرى ، فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة من ماء التفاحة ، فاءوحى الله عزوجل الى اءن قد ولد لك حوراء انسية . فروج النور من النور: النور فاطمة من نور على فانى قد زوجتها فى السماء و جعلت خمس الارض مهرها، و يستخرج فيما بينهما ذرية طيبة و هما سراجا الجنة الحسن و الحسين ، و يخرج من صلب الحسين اءئمة يقتلون و يخذلون ، فالويل لقاتلهم و خاذلهم

ترجمه :
سلمان فارسى مى گويد:
بر فاطمه ، حسن و حسين عليهم السلام داخل شدم در حالى كه آن دو بازى مى كردند و فاطمه به مشاهده آنها خردسند و بسيار شادمان بود، و مزاحم آنان نشده تاءمل كردم تا پيامبر داخل شد، پس گفتم : اى رسول خدا! درباره فضائل اينان براى من بگو تا علاقه ام نسبت به ايشان فزونى يابد. آن حضرت فرمود: اى سلمان ! شبى كه به آسمان برده شدم جبرئيل را در آسمان و غرفه هاى بهشت ملاقات كردم و در اين حال در قصرها و مزارع آنجا مى گشتم كه ناگهان بوى بسيار خوشى به مشامم رسيد و از خوبى آن متعجب گشته به جبرئيل گفتم : اى حبيب من ! اين رايحه اى كه بر ساير بوهاى بهشت غالب آمده از چيست ؟ گفت : اى محمد! اين بوى خوش به سيبى تعلق دارد كه خداوند آن را سيصدهزار سال پيش خلق كرده و ما نمى دانيم كه قصد وى از خلق اين سيب چيست ، در همين حال جمعى از فرشتگان را ديدم كه آن سيبب را مى آورند پس خطاب به من گفتند: اى محممد! خداوند متعال بر تو سلام و درود مى فرستد و اين سيب را به تو هديه مى دهد.
رسول خدا فرمود: من آن سيب را گرفتم و بر بال جبرئيل گذاردم و هنگامى كه به زمين بازگشتم آن ميوه را تناول نمودم و در اثر آن نطفه اى در پشت من پديدار گشت ، و با خديجه همبستر شدم و او از اين نطفه ، فاطمه را باردار شد، سپس خداوند بر من وحى نمود كه به زودى براى تو حوريه اى انسانى متولد مى شود، و نور را به نور تزويج خواهى نمود، يكى فاطمه و ديگرى على ، زيرا ازدواج آنها در آسمان واقع شده است در عالم ذر، يعنى مقدر گرديده است و براى فاطمه يك پنجم زمين را مهر قرار مى دهى ، و از آن دو ذريه اى طيبه پديد مى آيد، و اين دو از آنها هستند، و از صلب حسين فرزندانى متولد مى گردد كه امامان مردم خواهند بود ولى مردم آنها را مى كشند و بر ايشان ستم روا مى دارند، بدا بر قاتل آنها و كسانى كه به ايشان ظلم كنند!
9 بحارالانوار، ج 8 ص 188 و 189 رقم 160: 
علل الشرايع (174): القطان ، عن السكرى ، عن الجوهرى ، عن عمر بن عمران ، عن عبيدالله بن موسى ، عن جبلة المكى ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، عن النبى صلى الله عليه و آله قال : لما عرج بى الى السماء و انتهيت الى السما السادسة نوديت :
يا محمد! نعم الاب اءبوك ابراهيم ، و نعم الاخ اءخوك على فلما صرت الى الحجب اءخذ جبرئيل (عليه السلام ) بيدى فاءدخلنى الجنة فاذا اءنا بشجرة من نور فى اءصلها ملكان يطويان الحلى و الحلل الى يوم القيامة فقلت :
حبيبى جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ فقال : هذه لاخيك على بن اءبى طالب و هذان الملكان يطويان له الحلى و الحلل الى يوم القيامة ، ثم تقدمت فاذا اءنا برطب اءلين من الزبد، و اءطيب من المسك ، و اءحلى من العسل ، فاءخذت رطبة فاءكلتها فتحولت الرطبة نطفة فى صلبى ، فلما هبطت الى الارض ‍ واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء انسية ، فاذا اشتقت الى الجنة شممت رائحة فاطمة (عليهاالسلام )

ترجمه :
ابن عباس از رسول اكرم صلى الله عليه و آله روايت كرده :
هنگامى كه به سوى آسمان عروج كردم ، به آسمان ششم كه رسيدم ، ندايى گفت :
اى محمد! چه پدر خوبى است پدر تو ابراهيم ، و چه برادر خوبى است برادرت على . و چون به سراپرده هاى بهشت رسيدم ، جبرئيل دستم را گرفت و داخل بهشت نمود، در آنجا درختى نورانى توجه مرا جلب كرد در حالى كه دو فرشته آن را با زيورهايى مى آراستند. من گفتم :
اى جبرئيل ! اين درخت به چه كسى تعلق دارد؟ گفت : آن درخت على بن ابى طالب است و اينها تا روز قيامت وظيفه دارند آن را تزيين نمايند. وقتى كمى جلوتر رفتم خرمايى ديدم كه از كره نرمتر و از مشك خوشبوتر و از عسل شيرين تر بود، يكى از آنها را خوردم و در اثر آن نطفه اى در صلب من ايجاد شد، پس از آنكه به زمين بازگشتم با خديجه همبستر شدم و او به فاطمه حامله گرديد، پس فاطمه حوريه اى انسانى است كه هرگاه مشتاق بوى بهشت مى شوم بوى او را استشمام مى كنم .
10 بحارالانوار، ج 18 ص 315 رقم 27: 
كتاب المحتضر(175): عن الصدوق ، عن اءحمد بن على ابراهيم ، عن اءبيه ، عن جده ، عن على بن معبد، عن اءحمد بن عمر، عن زيد النقاب ، عن اءبان بن تغلب ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : كان النبى صلى الله عليه و آله يكثر تقبيل فاطمة عليهاالسلام ، فعاتبته على ذلك عائشة ، فقالت : يا رسول الله انك لتكثر تقبيل فاطمة ! فقال لها: انه لما عرج بى الى السماء مر بى جبرئيل على شجرة طوبى فناولنى من ثمرها فاءكلته ، فحول الله ذلك ماء الى ظهرى ، فلما اءن هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فما قبلتها الا وجدت رائحة شجرة طوبى منها
ترجمه :
امام صادق عليه السلام فرموده :
پيامبر حضرت فاطمه را خيلى دوست داشت و او را زياد مى بوسيد، پس ‍ عايشه وى را مورد عتاب قرار مى داد و مى گفت : اى رسول خدا! چرا فاطمه را اين همه مى بوسى ؟ پيامبر به او فرمود: اى عايشه ! هنگامى كه به آسمان برده مى شدم جبرئيل مرا به نزد درخت طوبى برد و يكى از ميوه هاى آن را برگرفت ، و من آن را تناول نمودم و در اثر آن آبى در پشت من ايجاد گرديد، وقتى كه به زمين بازگشتم با خديجه همبستر شدم و او به فاطمه حامله گرديد، و من او را نمى بوسم مگر آنكه بوى شجره درخت طوبى را از وى استشمام مى نمايم .
11 بحارالانوار، ج 8 ص 142 و 143 رقم 62: 
تفسير عياشى : عن اءبان تغلب قال :(176) كان النبى صلى الله عليه و آله يكثر تقبيل فاطمة ، فعاتبته على ذلك عائشة ، فقالت : يا رسول الله انك لتكثر تقبيل فاطمة ! فقال لها: ويلك لما اءن عرج بى الى السماء مر بى جبرئيل على شجرة طوبى فناولنى من ثمرها فاءكلتها، فحول الله ذلك الى ظهرى ، فلما اءن هبطت الى الارض واقعت بخديجة فحملت بفاطمة عليهاالسلام ، فما قبلت فاطمة الا وجدت رائحة شجرة طوبى منها (177)
12 بحارالانوار، ج 44 ص 240 و 241 رقم 33: 
تفسير فرات : باسناده عن حذيفة ، عن النبى صلى الله عليه و آله ، عن النبى صلى الله عليه و آله قال : لما اسرى بى اءخذ جبرئيل (عليه السلام ) بيدى فاءدخلنى الجنة و اءنا مسرور فاذا اءنا بشجرة من نور مكللة بالنور، فى اءصلها ملكان يطويان الحلى و الحلل الى يوم القيامة ، ثم تقدمت اءمامى فاذا اءنا بتفاح لم اءر تفاحا هو اءعظم منه ، فاءخذت واحدة ففلقتها فخرجت على منها حوراء كاءن اءجفانها مقاديم اءجنحة النسور، فقلت : لمن اءنت ؟ فبكت و قال : لابنك المقتول ظلما الحسين بن على بن اءبى طالب .
ثم تقدمت اءمامى فاذا اءنا برط اءلين من الزبد، و اءحلى من العسل ، فاءخذت رطبة فاءكلتها و اءنا اءشتهيها فتحولت الرطبة نطفة فى صلبى ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء انسية ، فاذا اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى فاطمة
(178)
13 بحارالانوار، ج 43 ص 42 و 43 ض رقم 42: 
مناقب آل اءبى طالب :(179) اءبوبكر محمد بن عبدالله الشافعى و ابن شهاب الزهرى و ابن المسيب كلهم عن سعد بن اءبى وقاص ؛ و اءبومعاذ النحوى المروزى و اءبوقتادة الحرانى ، عن سفيان الثورى ، عن هاشم بن عروة ، عن اءبيه ، عن عائشة ، و الخركوشى فى شرف النبى ، والاشنهى فى الاعتقاد، و السمعانى فى الرسالة ، و اءبوصالح المؤ ذن فى الاربعين ، و اءبوالسعادات فى الفضائل ؛ و من اءصحابنا اءبوعبيدة الحذاء و غيره ، عن الصادق عليه السلام انه كان رسول الله صلى الله عليه و آله يكثر تقبيل فاءنكرت عليه بعض نسائه فقال صلى الله عليه و آله .
انه لما عرج بى الى السماء اءخذ بيدى جبرئيل فاءدخلنى الجنة فناولنى من رطبها فاءكلتها. و فى رواية : فناولنى منها تفاحة فاءكلتها، فتحول ذلك نطفة فى صلبى ، فلما هبطت الى الارض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء انسية ، فكلما اشتقت الى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتى

ترجمه :
ابوجعفر محمد بن على بن شهر آشوب مازندرانى گويد:
ابوبكر شافعى ، ابن شهاب زهرى و ابن مسيب ، هر سه از سعد بن ابى وقاص ؛ و ابومعاذ نحوى و ابوقتاده حرانى ، هر دو از سفيان ثورى ، از هشام بن عروه ، از عروه ، از عايشه ؛ و خرگوشى در شرف النبى ، و اشنهى در الاعتقاد، و سمعانى در الرسالة ، و ابوصالح مؤ ذن در اربعين ، و ابوالسعادات در فضائل ؛ و از علماى شيعه : ابوعبيده حذاء و غير او از امام صادق عليه السلام روايت كرده اند كه رسول اكرم دخترش فاطمه را مى بوسيد و اين امر براى بعضى از همسران آن حضرت گران آمد، پس پيامبر به آنها گفت :
هنگامى كه براى معراج به آسمان برده مى شدم جبرئيل دست مرا گرفت ....(180)
14 بحارالانوار، ج 43 ص 314 و 315 ض رقم 73: 
فى بعض مؤ لفات اصحابنا: و حكى عن عروة البارقى قال : حججت فى بعض السنين فدخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه و آله فوجدت رسول الله جالسا و حوله غلامان يافعان ، و هو يقبل هذا مرة و هذا اخرى فاذا رآه الناس يفعل ذلك اءمسكوا عن كلامه حتى يقضى و طره منهما، و ما يعرفون لاى سبب حبه اياهما.
فجئته و هو يفعل ذلك بهما فقلت : يا رسول الله هذان ابناك ؟ فقال : انهما ابنا ابنتى و ابنا اءخى و ابن عمى و اءحب الرجال الى و من هو سمعى و بصرى ، و من نفسه نفسى و نفسى نفسه .
فقلت له : قد عجبت يا رسول الله من فعلك بهما و حبك لهما. فقال لى : احدثك اءيها الرجل .
انى لما عرج بى الى السماء و دخلت الجنة انتهيت الى شجرة فى رياض ‍ الجنة فعجبت من طيب رائحتها، فقال لى جبرئيل : يا محمد! لا تعجب من هذه الشجرة فثمرها اءطيب من ريحها، فجعل جبرئيل يتحفنى من ثمرها، و يطعمنى من فاكهتها و اءنا لا اءمل منها، ثم مرزنا بشجرة اخرى ، فقال لى جبرئيل : يا محمد! كل من هذه الشجرة . فانها تشبه الشجرة التى اءكلت منها الثمر، فهى اءطيب طعما و اءذكى رائحة فجعل جبرئيل يتحفنى بثمرها فيطعمنى و يشمنى من رائحتها. فقلت : يا اءخى جبرئيل ما راءيت فى الاشجار و لا اءحسن من هاتين الشجرتين ، فقال لى : يا محمد! اءتدرى ما اسم هاتين الشجرتين ؟ فقلت : لا ادرى . فقال : احداها الحسن و الاخرى الحسين فاذا هبطت يا محمد الى الارض من فورك فاءت زوجتك خديجة ، و واقعها من وقتك و ساعتك ، فانه يخرج منك طيب رائحة الثمر الذى اءكلته من هاتين الشجرتين فتلد لك فاطمة الزهراء، ثم زوجها اءخاك عليا فتلد ابنتين فسم احدهما الحسن و الاخر الحسين .
قال رسول الله صلى الله عليه و آله : ففعلت ما اءمرنى اءخى جبرئيل فكان الامر ما كان .
فنزل الى جبرئيل بعد ما ولد الحسن و الحسين ، فقلت له : يا جبرئيل ! ما اءشوقنى الى تينك الشجرتين فقال لى : يا محمد! اذا اشتقت الى الاكل من ثمرة تينك الشجرتين فشم الحسن و الحسين .
قال : فجعل النبى صلى الله عليه و آله كلما اشتاق الى الشجرتين يشم الحسن و الحسين و يلثمهما و هو يقول : يا اءصحابى انى اءؤ د اءنى اقاسمها حياتى لحبى لهما فهما ريحانتاى من الدنيا.
فتعجب الرجل من وصف النبى صلى الله عليه و آله للحسن و الحسين .
فكيف لو شاهد النبى صلى الله عليه و آله من سفك دماءهم ، و قتل رجالهم و ذبح اءطفالهم ، و نهب اءموالهم ، و سبى حريمهم ، اولئك عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اءجمعين و سيعلم الذين ظلموا اءى منقلب ينقلبون

ترجمه :
و حكايت شده از عروه بارقى كه گفت : در يكى از سالها به حج رفته بودم ، داخل مسجد پيامبر شدم و ايشان را ديدم در حالى كه دو پسربچه در كنار او نشسته بودند و پيامبر گاهى يكى از آنها را مى بوسيد و گاهى آن ديگرى را، و هنگامى كه مردم پيامبر را چنان ديدند مزاحمتى برايش ايجاد نكردند و از سخن گفتن با او خوددارى نمودند ولى من درباره علت علاقه پيامبر به آن دو كودك سرگردان مانده بودم و برايم سؤ ال شده بود كه چرا پيامبر آن دو را از اين همه دوست مى دارد، از آن حضرت سؤ ال كردم : يا رسول الله ! آيا اينها فرزندان شما هستند؟ پيامبر فرمود: آن دو فرزند دخترم و پسران برادرم و پسرعمويم كه محبوبترين مردان در نزد من است ، مى باشند. پدر آنها كسى است كه در حكم گوش و چشم من مى باشد، او از من و من از اويم ، و او كسى است كه از حزن و اندوهش محزون مى گردم و او نيز از اندوه من محزون مى گردد. پس به پيامبر گفتم : من از ميزان علاقه شما به اين فرزندان و آن محبتى كه به ايشان ابراز كرديد تعجب كردم . پس پيامبر فرمود: علت آن را برايت بازگو مى كنم اى مرد!
آن هنگام كه مرا به آسمان مى بردند داخل بهشت گرديدم و در مقابل درختى از درختهاى بهشت كه از بوى بسيار خوش آن تعجب كرده بودم ايستادم ، و جبرئيل كه تعجب مرا ديد گفت : اى محمد! از اين درخت تعجب مكن زيرا كه ميوه آن بسيار خوشبوتر از آن است ، پس جبرئيل از ميوه آن تحفه اى را براى من آورد و من آن را خوردم ولى كاملا سير نشدم ، پس به درخت ديگرى برخوردم ، جبرئيل گفت : اى محمد! از ميوه اين درخت نيز بخور كه اين نيز شبيه همان درخت قبلى است ، مشاهده نمودم كه اين درخت از جهت طعم و رايحه از درخت قبلى بهتر است . جبرئيل از ميوه آن درخت تحفه اى برگرفت و به من داد و من آن را خوردم و بويش را نيز استشمام مى كردم ، سپس گفتم : برادرم ، جبرئيل ! در ميان درختان بهشت هيچ درختى را زيباتر و خوشبوتر از اين دو درخت نديدم . گفت : اى محمد! آيا مى دانى نام اين دو درخت چيست ؟ گفتم : نمى دانم : نام يكى حسن و نام ديگرى حسين است ، اى محمد! هنگامى كه به زمين برگشتى به نزد همسرت خديجه برو و در زمان مناسب با وى همبستر شو، به درستى كه از ميوه و رايحه اين دو درخت فرزندى براى تو متولد مى شود به نام زهرا، پس ‍ او را به ازدواج برادرت على درآور تا دو پسر از ايشان متولد شود، پس نام يكى را حسن و نام ديگرى را حسين قرار ده .
پيامبر خدا فرمود: آنچه را كه جبرئيل گفته بود انجام دادم و همان شد كه گفته بود. بعد از آنكه حسن و حسين متولد شدند جبرئيل بر من فرود آمد، پس به او گفتم : اى جبرئيل ! چه اشتياق زيادى به آن دو درختت دارم . گفت : اى محمد! هرگاه چنين اشتياقى در تو ايجاد شد حسن و حسين را بو كن و آنها را در آغوش بگير.
عروه بارقى گويد: هرگاه پيامبر نسبت به آن درختان تمايل پيدا مى كرد حسن و حسين را در آغوش مى گرفت و آنها را مى بوييد و مى گفت : سخن جبرئيل را تصديق مى كنم چرا كه اين دو فرزند بوى آن دو درخت را مى دهند. و نيز مى گفت : من اين دو را آنقدر دوست مى دارم كه حاضرم عمرم را بين آنها قسمت نمايم ، آنها ريحانه هاى من در دنيا هستند.
راوى گويد: عروه بارقى از شنيدن اين سخنان درباره حسن و حسين خيلى متعجب بود، پس اگر شاهد بود آنچه را كه بر سر آنها آوردند و مى ديد كه چگونه خون آنها را ريختند و مردانشان را كشتند و اطفالشان را ذبح كردند، و اموالشان را به غارت بردند و به حريمشان تعرض كردند لعنت خدا بر چنان ستمكاران و جنايتكارانى باد چه مى كرد؟!!!
15 بحارالانوار، ج 43 ص 18 رقم 17: 
تفسير فرات :(181) موسى بن على بن موسى بن عبدالرحمن المحاربى معنعنا عن اءبى عبدالله جعفر بن محمد بن على عليهم السلام عن ابيه : عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : معاشر الناس تدرون لما خلقت فاطمة ؟ قالوا: الله و رسوله اءعلم . قال : خلقت فاطمة حوراء انسية لا انسية (و) قال : خلقت من عرق جبرئيل و من زغبه . قالوا: يا رسول الله استشكل ذلك علينا تقول : حوراء انسية لا انسية ثم تقول : من عرق جبرئيل و من زغبه . قال : اذا انبئكم اءهدى الى ربى تفاحة من الجنة اءتانى بها جبرئيل (عليه السلام ) فضمها الى صدره فعرق جبرئيل و عرقت التفاحة فصار عرقهما شيئا واحدا. ثم قال : السلام عليك يا رسول الله و رحمة الله و بركاته . قلت : و عليك السلام يا جبرئيل . فقال : ان الله اءهدى اليك تفاحة من الجنة . فاءخذتها و قبلتها و وضعتها على عينى و ضممتها الى صدرى .
ثم قال : يا محمد! كلها. قلت : يا حبيبى يا جبرئيل هدية ربى تؤ كل ؟ قال : نعم ، قد اءمرت باءكلها. فاءفلقها فراءيت منها نورا ساطعا ففزعت من ذلك النور. قال : كل ، فان ذلك النور المنصورة فاطمة . قلت : يا جبرئيل و من المنصورة ؟ قال : جارية تخرج من صلبك و اسمها فى السماء منصورة ، و فى الارض فاطمة فقلت : يا جبرئيل و لم سميت فى السماء منصورة و فى الارض فاطمة ؟ قال : سميت فاطمة فى الارض (لانه ) فطمت شيعتها من النار و فطموا اءعداؤ ها عن حبها و ذلك قول الله فى كتابه : (و يومئذ يفرح المؤ منون بنصر الله )(182) يعنى بنصر فاطمة عليهاالسلام

بيان : الزغب الشعيرات الصغرى على ريش الفزح و كونها من زغب جبرئيل اما لكون التفاحة فيها و عرقت من بينها، او لانه التصق بها بعض ‍ ذلك الزغب فاءكله النبى صلى الله عليه و آله
ترجمه :
فرات بن ابراهيم كوفى در تفسير خود از رسول اكرم روايت نموده كه فرمود: آيا مى دانيد كه فاطمه چگونه آفريده شد؟
گفتند: خدا و سول او داناتر است .
فرمود: فاطمه حوريه اى انسانى است ؛ و فرمود: فاطمه از عرق و موهاى ريز بدن جبرئيل آفريده شده است .
گفتند: اى رسول خدا! پذيرفتن چنين چيزى براى ما دشوار است زيرا اول شما مى گوييد كه او انسان نيست بلكه حوريه اى انسانى است و سپس ‍ مى فرماييد كه از عرق و كرك بدن جبرئيل خلق شده است ؟
فرمود: جبرئيل براى من سيبى را از ميان ميوه هاى بهشتى آورد، من از شدت علاقه جبرئيل را گرفتم و به سينه ام فشردم ، جبرئيل و سيب هر دو عرق كردند و عرق آنها با هم مخلوط شد، سپس جبرئيل گفت : سلام بر تو اى رسول خدا! گفتم : سلام بر تو اى جبرئيل ! گفت : اين سيبى است كه خداوند از بهشت براى تو فرستاده است . آن را گرفتم ، بوسيدم و روى چشم خود نهادم و بر سينه ام فشردم .
جبرئيل گفت : اى محمد! اين سيب را بخور. گفتم : اى حبيب من ! آيا هديه پروردگارم را بخورم ؟ گفت : آرى ، به تو امر شده كه آن را بخورى . و من وقتى آن سيب را دو قسمت كردم تا بخورى نورى از آن ساطع گرديد كه مرا به وحشت افكند، جبرئيل گفت : نترس و آن را بخور، اين نور به منصوره تعلق دارد. گفتم : منصوره كيست ؟ گفت : دخترى است كه از صلب تو به وجود خواهد آمد و نام وى در آسمان منصوره است و در زمين فاطمه . پس گفتم ن اى جبرئيل ! چرا در آسمان منصوره ناميده شد و در زمين فاطمه ؟ گفت : در زمين فاطمه ناميده شد براى اينكه شيعيان وى از آتش جهنم باز نگاه داشته شده اند و دشمنانش از دوستى و محبت وى كه نجات بخش است محروم مى مانند و اين است معنى كلام خداوند كه مى فرمايد: و در اين روز يعنى قيامت مؤ منين به سبب نصرت و يارى خداوند شادمان مى گردند، و منظور از نصرت و يارى خداوند همين نصرت خداوند براى شيعيان و دوستداران فاطمه است كه به شفاعت و يارى فاطمه از آتش دوزخ نجات مى يابند.
باب دوم : نامهاى حضرت فاطمه عليهاالسلام و برخى ازفضايل آن حضرت
موضوعات روايات  
تعداد احاديث و روايات اين باب : 32
رواياتى كه در اين باب آمده دربردارنده موضوعات ذيل مى باشند:
1 نام فاطمه عليهاالسلام
2 وجه تسميه دختر پيامبر به فاطمه
3 كفويت على بن ابى طالب براى فاطمه
4 وجه تسميه فاطمه به زهرا
5 شفاعت حضرت فاطمه براى شيعيان و دوستدارانش
6 عالمه بودن حضرت فاطمه
7 طهارت و پاكى حضرت فاطمه از پليديها و انواع معاصى
8 وجه تسميه حضرت فاطمه به بتول
9 عدم ابتلاى فاطمه به حيض و نفاس
10 حرام بودن ساير زنان بر حضرت على در زمان حيات فاطمه
11 بى همتا و بى نظير بودن فاطمه
12 كنيه هاى فاطمه
13 كيفيت خلقت نورى و دنيايى حضرت فاطمه
اسامى حضرت فاطمه عليهاالسلام در اين باب  
1 فاطمه
2 زهرا
3 بتول
4 صديقه كبرى
5 مباركه
6 طاهره
7 زكيه
8 راضيه
9 مرضيه
10 محدثه
11 حصان
12 حره
13 سيده
14 عذرا
15 حوراء
16 حانيه
17 منصوره
18 نوريه سماويه
كنيه هاى حضرت فاطمه عليهاالسلام در اين باب  
1 ام الحسن
2 ام الحسين
3 ام ابيها
4 ام المحسن
5 ام الائمه
متن احاديث و ترجمه آنها 
25/1 الامالى للصدوق (183)، و علل الشرايع (184) والخصال (185):
ابن المتوكل (186)، عن السعد آبادى (187)، عن عبدالعظيم الحسنى (188)، عن الحسن بن عبدالله بن يونس ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قال اءبوعبدالله عليه السلام :
لفاطمة عليهاالسلام تسعة اءسماء عندالله عزوجل : فاطمة و الصديقة و المباركة و الطاهرة و الزكية و الراضية ، و المرضية ، و المحدثة ، و الزهراء
(189)
ترجمه :
شيخ صدوق در كتابهاى امالى ، علل الشرايع و خصال ، از امام صادق عليه السلام روايت كرده : حضرت فاطمه در نزد خداى متعال داراى 9 اسم است : فاطمه ، صديقه ، مباركه ، طاهره ، زكيه ، راضيه ، مرضيه ، محدثه ، زهرا.
26/... و عن يونس بن ظبيان قال : قال الصادق عليه السلام :
اءتدرى اءى شى ء تفسير فاطمة ؟ قلت : اءخبرنى يا سيدى ؟ قال عليه السلام : فطمت من الشر (190)
ترجمه :
شيخ صدوق در كتابهاى نامبرده از يونس بن ظبيان روايت كرده : امام صادق عليه السلام از من پرسيد: آيا مى دانى تفسير كلمه فاطمه چيست ؟
گفتم : شما بگوييد اى آقا و سرور من .
فرمود: يعنى شر و بدى از فاطمه دور شده است .
27/... و قال الصادق : 
عليه السلام لولا اءن اميرالمؤ منين عليه السلام تزوجها لما كان لها كفو الى يوم القيامة على وجه الارض ، آدم فمن دونه (191)
كتاب دلائل الامامة للطبرى : عن الحسن بن اءحمد العلوى ، عن الصدوق مثله (192)
بيان : يمكن اءن يستدل به على كون على و فاطمة عليهماالسلام اءشرف من سائر اولى العزم سوى نبينا صلى الله عليهم اءجمعين لا يقال لا يدل على فضلهما على نوح و ابراهيم عليهماالسلام لاحتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من اءجدادها عليهم السلام لانا نقول ذكر آدم عليه السلام يدل على اءن المراد عدم كونهم اءكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر على اءنه يمكن اءن يتشبث بعدم القول بالفصل
ترجمه :
شيخ صدوق از امام صادق عليه السلام روايت كرده كه فرمود:
اگر على بن ابى طالب نبود كه با فاطمه ازدواج كند، از زمان حضرت آدم تا روز قيامت ، در روى زمين كسى يافت نمى شد كه شايستگى همسرى با فاطمه را داشته باشد.
بيان : مى توان به اين حديث استدلال كرد و گفت : على و فاطمه از همه مردمان و حتى پيامبران اولوالعزم به جز رسول خدا برتر و بالاتر هستند و اگر گفته شود كه اين حديث چنين دلالتى ندارد و يا در رابطه با حضرت نوح و ابراهيم چنين دلالتى ندارد، گوييم : چون نوح و ابراهيم از اجداد حضرت زهرا به شمار مى روند لذا نمى توان آنها را كفو فاطمه معرفى كرد و اينكه نام آدم هم در اين روايت برده شده نشان دهنده اين است كه با صرف نظر كردن از ساير موانع حتى او هم نمى تواند همدوش و كفو فاطمه باشد.
28/2 علل الشرايع :(193) 
اءبى (194)، عن سعد (195)، عن جعفر بن سهل الصيقل (196)، عن محمد بن اسماعيل الدرامى (197)، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزانى (198)، عن اءبان بن تغلب قال : قلت لابى عبدالله عليه السلام : يابن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء؟ فقال : لانها تزهر لاميرالمؤ منين عليهماالسلام فى النهار ثلاث مرات بالنور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة و الناس فى فراشهم فيدخل بياض ذلك النور الى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فياءتون النبى صلى الله عليه و آله فيساءلونه عما راءو فيرسلهم الى منزل فاطمة عليهاالسلام فياءتون منزلها فيرونها قاعدة فى محرابها تصلى و النور من محرابها من وجهها فيعلمون اءن الذى راءوه كان من نور فاطمة .
فاذا انتصف النهار و ترتبت للصلاة زهر نور وجهها عليهاالسلام بالصفرة فتدخل الصفرة فى حجرات الناس فتصفر ثيابهم و اءلوانهم فياءتون النبى صلى الله عليه و آله فيساءلونه عما راءوا فيرسلهم الى منزل فاطمة عليهاالسلام فيرونها قائمة فى محرابها و قد زهر نور وجهها صلوات الله عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها بالصفرة فيعلمون اءن الذى راءوا كان من نور وجهها.
فاذا كان آخر النهار و غربت الشمس اءحمر وجه فاطمة فاءشرق وجهها بالحمرة فرحا و شكرا لله عزوجل ، فكان تدخل حمزة وجهها حجرات القوم و تحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك و ياءتون النبى صلى الله عليه و آله و يساءلونه عن ذلك فيرسلهم الى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله و تمجده و نور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون اءن الذى راءوا كان من نور وجه فاطمة عليهاالسلام ، فلم يزل ذلك النور فى وجهها حتى ولد الحسين عليه السلام فهو يتقلب فى وجوهنا الى يوم القيامة فى الائمة منا اءهل البيت امام بعد امام

بيان : ترتبت اءى ثبتت فى محرابها كما فى اللغة اءو تهياءت من الترتيب العرفى بمعنى جعل كل شى ء فى مرتبته و يحتمل اءن يكون تصحيف تزينت
ترجمه :
شيخ صدوق در علل الشرايع از ابان بن تغلب روايت كرده :
از امام جعفر صادق عليه السلام پرسيدم : اى فرزند رسول خدا! چرا فاطمه را زهرا ناميدند؟ گفت : براى اينكه نرو حضرت فاطمه روزى سه مرتبه براى اميرالمؤ منين على بن ابى طالب جلوه مى كرد: نور او به هنگام اقامه نماز صبح در حالى كه مردمان در خواب بودند، چنان مى درخشيد كه سفيدى آن داخل خانه هاى مدينه مى گرديد و فضاى خانه ها را روشن مى نمود، آنان از اين نور تعجب مى كردند و به سوى رسول خدا مى شتافتند تا درباره منشاء آن نور سؤ ال كنند، و رسول خدا آنها را به جانب خانه حضرت فاطمه متوجه مى كرد، و هنگامى كه آنان به سوى خانه ايشان نگاه مى كردند مى ديدند كه فاطمه در محراب عبادت قرار گرفته و نورى از محراب ساطع مى شود، و آنگاه دريافتند كه نور مذكور همان نورى است كه از فاطمه ساطع مى گردد.
هنگامى كه ظهر فرا مى رسيد و فاطمه آماده نماز مى گرديد نور زردى از چهره وى ساطع مى گرديد و داخل خانه هاى اهل مدينه مى شد به طورى كه در و ديوار خانه ها، و لباس و رنگ ايشان همه به زردى مى گراييد، پس هرگاه از آن نور پرسش مى نمودند، رسول خدا ايشان را روانه خانه فاطمه مى كرد و آنان مى ديدند كه دختر پيامبر در ميان محراب مشغول عبادت است و اين نور از وى ساطع مى گردد.
و هنگامى كه آفتاب غروب مى كرد چهره فاطمه به سرخى مى گراييد و نور قرمزى از او ساطع مى شد و فاطمه از اين امر خوشحال گرديده شكر خدا را به جاى مى آورد، پس آن نور داخل خانه هاى مردم مى گرديد و تمام آنها را سرخفام مى نمود؛ مردم مدينه از اين امر تعجب مى كردند و درباره آن با يكديگر به گفتگو مى پرداختند و هر كس نظرى مى داد، بنابراين نزد رسول خدا مى آمدند و علت آن را جويا مى شدند و رسول خدا ايشان را به سوى خانه فاطمه مى فرستاد و آنها مى ديدند كه فاطمه در محراب عبادت ايستاده و آن نور از وى ساطع مى گردد و مى فهميدند كه منشاء آن نور از كجاست .
پس آن نور در چهره فاطمه باقى بود تا زمانى كه حسين عليه السلام از وى متولد گرديد و آن نور به او منتقل شده و به ما رسيده است و همچنان در نزد ما خواهد بود، امامى بعد از امام ديگر، تا قيامت فرا رسد.
29/3 عيون اءخبارالرضا:(199) 
بالاسناد الى دارم (200) قال : حدثنا على بن موسى الرضاو محمد بن على عليهم السلام قالا: سمعنا الماءمون (201) يحدث عن الرشيد (202)، عن المهدى (203)، عن المنصور (204)، عن اءبيه (205)، عن جده (206)، قال : قال ابن عباس لمعاوية : اءتدرى لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قال : لا، قال : لانها فطمت هى و شيعتها من النار. (207) سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله يقوله
ترجمه :
شيخ صدوق در كتاب عيون اءخبارالرضا نقل مى كند كه ابن عباس به معاويه گفت :
آيا مى دانى كه دختر رسول خدا براى چه فاطمه ناميده شد؟
گفت : نمى دانم .
ابن عباس گفت : براى اينكه او و شيعيانش از آتش دوزخ باز نگاه داشته شده اند و خداوند آنها را به آتش جهنم عذاب نمى كند. من اين سخن را از رسول خدا شنيده ام .
30 عيون اخبارالرضا:(208)  
بالاسناد الثلاثة (209) عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : انى سميت ابنتى فاطمة لان الله عزوجل فطمها و فطم من اءحبها من النار. صح : (210) عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام مثله (211)
ترجمه :
شيخ صدوق در كتاب عيون اخبارالرضا، به سند از رسول اكرم صلى الله عليه و آله روايت مى كند كه فرمود:
نام دخترم را از آن جهت فاطمه گذاردم كه خداى عزوجل او و دوستدارانش را بر آتش جهنم حرام كرده است .
31/5 علل الشرايع :(212)  
اءبى ، عن محمد بن معقل القرميسينى (213)، عن محمد بن يزيد الجزرى (214)، عن ابراهيم اسحاق النهاوندى ، عن عبدالله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر ساءلت اءباعبدالله عليه السلام لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟ فقال : لان الله عزوجل خلقها من نور عظمته فلما اءشرفت اءضاءت السماوات و الارض بنورها و غشيت اءبصار الملائكة ، و خرت الملائكة لله ساجدين و قالوا: الهنا و سيدنا ما هذا النور؟ فاءوحى الله اليهم : هذا نور من نورى و اءسكنته فى سمائى ، خلقته من عظمتى ، اخرجه من صلب نبى من اءنبيائى افضله على جميع الانبياء و اخرج من ذلك النور ائمة يقومون يهدون الى حقى و اءجعلهم خلقائى فى اءرضى بعد انقضاء وحيى
مصباح الانوار: عن اءبى جعفر عليه السلام مثله .
بيان : قال الفيروز آبادى : قرميسين بالكسر بلد قرب الدينور معرب كرمانشاهان
ترجمه :
شيخ صدوق در علل الشرايع به نقل از جابر جعفى روايت مى كند كه گفت : به امام صادق عليه السلام گفتم : چرا حضرت فاطمه عليهاالسلام زهرا ناميده مى شود؟
امام فرمود: زيرا خداوند متعال او را از نور باعظمت خود آفريد، و هنگامى كه نورش درخشيدن گرفت آسمانها و زمين به نور او روشن شدند و چشمان ملائكه خيره ماند، پس سجده نموده و از خداى سبحان پرسيدند: خدايا! اين چه نورى است ؟ خداوند فرمود: اين شعبه اى از نور من است كه آن را آفريده ام و از صلب يكى از پيامبرانم كه او را بر ساير پيامبران برترى داده ام ، خارج مى نمايم . و از اين نور رهبران و امامانى به وجود مى آيند كه پس از انقطاع وحى مردم را به سوى حق هدايت مى نمايند.
اين روايت را محمد بن هاشم نيز به نقل از امام باقر عليه السلام در مصباح الانوار آورده است .

next page

fehrest page

back page